وسيرة الكتب تفتح ألف طريق للحنين والذكريات والحواديت والأفلام،فلولا أن عاش صلاح أبو سيف فى باريس فترة شبابه ما ظهر فيلم شباب امرأة!،فقد اعترف أبو سيف لعادل حمودة بأن سيدة باريسية تكبره كانت تستغل شبابه وتهين فقره والقصة كانت الدافع وراء تسجيل جزء من تاريخه العاطفى فى فيلم من بطولة تحية كاريوكا وشكرى سرحان، يأخذنا محمد أبو الغار إلى شبين الكوم فى الأربعينات لنرى كيف كانت صورة مجتمع مازال مترددا فى تعليم البنات،أما الكاتب الكبير أحمد بهجت فيحكى عن مشواره مع الأدب والصحافة وتشيكوف وفؤاد المهندس الذى كان يكتب له كلمتين وبس،ولا تخلو سيرة الذكريات من رائحة الحب الذى تحول إلى شياط وحرائق بين ليلى مراد وأنور وجدى ،ومن بين عشرات الكتب التى تناولت حياة ليلى مراد اخترنا لكم المذكرات التى كتبها صالح مرسى فى حياة ليلى مراد وبمراجعتها، وسنعرف تفاصيل معركة الفلفل والكمون وسنوات الغيرة والخيانة التى عاشتها ليلى فى بيت أنور،ولا تخلو حياة محمد عبد الوهاب من حكايات عن قصص حب قديمة وجديدة.
فحين غادرته إقبال نصار أم أولاده ذهب إلى حسين السيد ليكتب له (لا مش أنا اللى أبكى)،وعندما غادرته نهلة القدسى لم يذهب إلى حسين السيد ،بل اختار رامى فارس الحزن النبيل ليكتب له (هان الود عليه)،ويحكى كامل الشناوى عن قصص الحب فى حياة عبد الوهاب، لكن رامى نفسه الذى ذهب إليه عبد الوهاب مستغيثا،كان غارقا لأذنيه فى غرام الست ثومة، والسيناريست الكبير محفوظ عبد الرحمن ذهب بنفسه إلى السيدة عطية الله زوجة رامى واستمع منها وإليها ،وكتب عن الغرام المعلن كتابة ممتعة جئت لكم بها،فالحب لم يكن محرماً حتى على الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى خرج صلاح منتصر بعد رحيله ليقول بأن عبد الناصر كان مصاباً بعقدة بسبب قصة حب بينه وبين فتاة من عائلة كبيرة،وأن تطبيق عبد الناصر لقانون الإصلاح الزراعى لم يكن سوى تعبيراً عن تلك العقدة القديمة!،وقامت الدنيا ضد منتصر تنفى أن يكون الزعيم قد أحب سيدة غير زوجته السيدة تحية، لكن صحفيا نابها اسمه(شفيق أحمد على) ظل يفتش حتى توصل إلى أول قصة حب فى حياة عبد الناصر،وسجل تفاصيل تلك القصة بخطابات ووقائع،لكن الناصريين لم يفهموا الفكرة التى أراد من خلالها الرد على صلاح منتصر،وهاجموه هجوما أكثر حدة.
من هجوم خصومه!،ومن أمريكا سيظهر هنرى ميللر متوحش الرغبات ومجنونها الذى يحكى بعد الثمانين عن قصة غرامه مع ناييس نن، وكيف وقع بعدها وهو على مشارف الستين فى غرام فتاة فى العشرين ألهبت مشاعره وهزمته بعد أن كان فارساً مغواراً عارفاً بدروب النساء، والمترجم الكبير ماهر شفيق فريد عثر على مجموعة صور نادرة تجمع الكهل الأمريكى بالمطربة الصغيرة التى بكى ميللر تحت قدميها،وفى رحلة نورانية آخرى يأخذنا كمال النجمى مع صوت مولانا الشيخ مصطفى إسماعيل ليحكى مشواره من طنطا إلى القاهرة،،وليس بعيداً عن هذا الفيض من الحنين أن نجد الإسكندرية بأيامها القديمة وشوارعها التى حفظها علاء خالد ورفيقة مشواره سلوى رشاد،فكتب حتى عن رائحة ترابها الزعفران وأبوابها القديمة، ومن باريس جاءت رائحة الوحدة والشجن
من الفنان الكبير سمير رافع الذى مات وحيدا هناك ، ونجح الفنان عبد الرازق عكاشة فى التوصل إلى عائلة الفنان الذى كان صديقا لبيكاسو ورائداً من رواد الحركة التشكيلية المصرية ،ولم يسمح سمير رافع لأحد بدخول بيته ومرسمه فى باريس سوى الفنان عبد الرازق عكاشة الذى سرد حياة سمير رافع ومشواره الفنى،وفى رحلة إلى عالم الأديان غير السماوية سنتعرف على الفيدا الذى يحتوى على معظم معتقدات هذه الأديان .. كل هذا وأكثر من خمسين كتابا أقدمهم لك فى محاولة من فودكا لإضافة المتعة قدر المستطاع فى هذه الأيام الصعبة.. ربما نجد فى سيرة الكتب براحاً .. أتمنى لكم قراءة لطيفة.
أغسطس
2024
يمكنك أيضًا قراءة :
كل هذه الكتب الجميلة .. تطاردنى !
الساحرة التى سرقت عقول كبار الأدباء فى العالم
حكاية العمدة شمروخ والأستاذ كسراوى مع (مو)
فتحى قورة..وناس في الدنيا موعودة.. نصيبها يروح لناس تانية
صلاح ابو سيف:شباب امرأة ..جزء من تجربتى العاطفية فى باريس!
سمير رافع..دراما الموت فى باريس
ميرفانا ماهر تكشف شبكات المال وكواليس الفساد
بنت العزيز تكتب عن الأنوثة مُحرمة
عبدالرازق عكاشة وحكاية جديدة عن وجوه الفيوم
مصطفى بكرى .. فارس الأحزان الكبرى!
مصطفى بكرى ..حكاية الرجل الذى تدحرج على السلم!
محمد أبو الغار.. من شبين الكوم إلى براح العالم
صلاح حافظ بين كامل الشناوى وشارلى شابلن
حكايات كامل الشناوى عن عبد الوهاب
هنرى ميللر .. غراميات حفار القبور
عندما بكى هنرى ميللر تحت قدمى فتاة العشرين !
مذكرات محمد ابو الغار..عن جدى .. وعمتى سعاد..عن شبين ابو الكوم
قصة زواج ليلى مراد من أنور وجدى
معركة الفلفل والكمون بين ليلى وأنور
أول صورة للفتاة التى أحبها العندليب ميمى فؤاد
مريم حسين..السيرة قبل الأخيرة للبيوت
يحيى عبد التواب يكتب عن ماجدة صالح
سحر حلمى هلالى..أحزان راقصة باليه !
غراميات شارع الأعشى .. الفيلم الجديد للمستشار ترك آل شيخ
أحمد بهجت .. حياتى بين تشيكوف ..ونهر الحب الصوفى
علاء خالد يعود إلى التسعينات يكتب عن إسكندرية الحزينة
مشروع فيلم آخر لتركي الشيخ..حكايات “موظف استقبال” فى فندق بمكة المكرمة
محمد حبيب..الرجل الذى يحمل أسرار مدارس الإخوان
نداهة المنيل تُلقن مسيو جازيو درسا فى جغرافيا البشر
شركة هالة زايد تطيح بأحلام مجدى الجلاد فى الجنسية!
لطفى لبيب يكتب عن أول كتيبة عبرت القناة
مرفت ياسين..وسادة دافئة لدموع الألوفيرا
دموع الأميرة فايزة على كتف صلاح سالم!
الشيخ مصطفى إسماعيل ..من طنطا إلى القاهرة
إيتالو كالفينو .. عش الغراب .. فقراء يصرخون من الضحك !
جسور ماديسون .. الحب كما قال المطر!
سعيد شيمى .. ماهذا الجمال يارب العالمين!
قصة حياة أشهر مدير تصوير في مصر..من شرفة تطل على الخيال
رسائل ماجدة الرومى إلى النجم الأسمر
ماذا تعرف عن الأديان غير السماوية؟
عرض الشهرة..ناظر المدرسة على خشبة المسرح
ماذا يفعل جبران فى حديقة النبى ؟!
توماس جورجيسيان..جين فوندا.. ودراما البحث عن أب !
حكايات للسيد الوزير عن فرقة باليه دار الأوبرا
بديع خيرى..كيف ألفت مسرحية “حسن ومرقص وكوهين” مع نجيب الريحاني؟
==========================( قصائد وشعراء )=========================
عزمي عبدالوهاب..حارس الفنار العجوز
منذر مصرى..شَيءٌ منكِ بقى على فمى
مصطفى على..أَحْتَاجُ إِلَى شَارِعٍ
وئام أبو شادى..شاعرة تحب كل يوم رجلا جديدا
قصيدة لمحمد الكاشف..هامش مهم من أمر متكرر