هناكَ مَن يُغادرُ المكانَ ناسياً مِظلَّتَه
أو مِحفظَتَه
وكثيراً ما يعودُ من أجلِ
سِلسِلةِ مفاتيحِه
وهناكَ مَن يُغادرُ العالَم
تاركاً وراءَهُ
عن غيرِ قَصدٍ أو ربّما عن قَصد
رائحتَه
رَنينَ صوتِه
ظِلَّ نظرتِه
..
شيءٌ منكِ
لا أدري ما هوَ
بَقيَ عالقاً على فمى
..
اللوحة للفنان سمير رافع
منذر مصرى
سوريا