منذ دقائق أرسلت برقية استجداء واستغاثة إلى المستشار ترك آل شيخ كى ينظر بعين العطف والشفقة إلى الأستاذ مجدى الجلاد الذى كاد أن يصاب بهوس وفقدان للياقة بسبب تعنت المستشار معه فى الحصول على الجنسية السعودية !،والحقيقة أننى استعرضت للرجل جانبا من حال الأستاذ مجدى الذى كاد يتحول يا ولداه إلى حال مجنون ليلى وهو يبحث عن ليلاه فى صحراء قاحلة حتى جف حلقة وانهد حيله وآثار شفقة العشاق والشعراء وعابرى السبيل،ولا يرضينى أن آرى كاتبا مصريا وقد هام على وجهه إلى تلك الدرجة ،لذلك كتبت إلى سيدة المستشار،ولاشك أنه سيأخذ وقتا طويلا فى الرد، وإلى أن يحن قلبه أو أى عضو فى جسده ويرد ويمنح مجدى ما يستحق ،سأهمس فى أذن الأستاذ مجدى الجلاد بكذا نصيحة تساعده وتساعدنا فى الاستجداء على أكمل صورة،فلابد من حفظ بعض أبيات المتنبى مثل ( يا أعدل الناس إلا فى معاملتى ) وتكون هذه الأبيات وغيرها من أشعارتفخيم السلاطين والتذلل إليهم مدخلاً فى كل المقالات التى تكتبها يا عم مجدى، المتنبى شاعر جامد وهياكل مع أبو ناصر،هذه واحدة وقد تستبعدها،لكن ما يجب التخلص منه هو اختلاق قصص درامية عن اضطهاد ومؤامرات كانت تحاك ضدك فى 2009،لأن التاريخ الموثق كله عندى،وعليك أن تفكر فيما قلت لك حتى أعود إليك.
والحقيقة أننى كنت قد نسيت الأستاذ مجدى الجلاد منذ 2015 ولم أحاول حتى الاطمئنان على مسيرته الميمونة بعد أن كان بطلا لكتابى البغاء الصحفى، وضيف شرف فى كتاب(فودكا) الجزء الثانى من البغاء الصحفى،لكنه منذ شهرين وهو يطاردنى بظهور مفاجىء لا يشبه الظهور الذى قبله ،فالاستاذ مجدى عمل فيديوهات عن (تكوين)وقال انهم بيحاربو الحجاب وهو ـ مجدى يعنى ـ عارف كل حاجة عنهم وعن أستاذهم جمال البنا،وعمل فيديوهات تانية عن حاجات كتير،لكن ظهوره الأبرز كان مع الإعلامية الشابة أميرة بدر فى برنامج أسرار، ويومها منعت نفسى من التعليق خاصة وهو يتحدث عن مؤامرات ومكائد أخلاقية كانت تحاك ضده!،كلما سالته المذيعة الشاطرة (أميرة بدر)عن المتآمر، قال للأسف مات
ـ ومين بلغك يا أستاذ مجدى؟! للاسف مات الله يرحمه
ـ طب أذكر لنا اسم شخص منهم : الأستاذ مكرم محمد أحمد وده للاسف مات برضه!.
المهم أنه كان يتحدث كأنه جالس فى البيت بلا عمل لدرجة أن تعليقات على الفيديو سألت عن مكان عمله الحالى وهل يحتاج مساعدات مادية!، فى حين يعمل الأستاذ مجدى رئيسا لتحرير مجموع (أونا) التى تضم جنابك مواقع (مصراوى – يلا كورة – الكونسلتو – شيفت).
مجدي ينحني إحترامًا لذكريا عزمي وفي الخلف محمود مسلم.
ما علينا ودعنا نعود إلى الأستاذ مجدى الذى تركناه يفكر فى النصائح الأولية حتى نقدم له باقى النصائح ومنها ضرورة دخول فيلم أولاد رزق مرة آخرى والكتابة عنه بشكل أفضل، فلا تصدق أن (الأكشن) ابتكار فى النقد الفنى فقد سبقك إليه طارق الشتناوى وهو منافس جديد على قلب أبوناصر ولن يرحمك ،لذلك اختار لنفسك رؤية جديدة كأن تقدم الشاب على صبحى الذى ظهر فى مسلسل تحت الوصاية وحقق جماهيرية كبيرة جعلته نجما بجوار أحمد عز فى أولاد رزق،لكن حكاية الأكشن ـ خاصة من ارتباك حرفى السين والشين عندك فى طريقة النطق ـ لن يؤثر فى المستشار.
النصيحة الأهم هى ضرورة حذف صورك مع الأستاذ مصطفى بكرى ،لأن المستشار لا يحجب ملامح الأستاذ مصطفى ويخاف منه لأنه ناصرى قديم وقد تربى على كراهية دول الخليج والنفط وهذه المصطلحات التى تعرفها جيداً،وقد تتسبب صورك معه فى وجود ملاحظات تحول دون حصولك على مرادك،ولا أظن أن الأستاذ مصطفى الذى تبادلت مع القبلات والتهنئات وبينكما عشرة سيغضب من تصرفاتك هذه.
حذف الصور يستوجب حذف مقالات القديمة عن محمد مرسى الذى كنت تتعاطف حين كان يطفىء المظاهرات التى تشتعل ضده فى كل مكان، وهناك مقال عن اكتشافك المذهل بأنك إخوانى،هذا بخلاف مقالاتك عن جمال مبارك ،فكل هذا الأمور يتم وضعها فى الحسبان قبل منحك الجنسية، ولو تعثرت فى الحصول على تلك المقالات وتواريخ نشرها فيمكنك العودة إلى كتاب البغاء الصحفى بجزئيه، أما آخر نصيحة فهى أن تقوم بعمل تمثال بالحجم الطبيعى للفنانة والإنسانة الراقية (شاليمار الشربتلى) التى كان لها الفضل فى اكتشافك كمذيع مع الراحل وائل الإبراشى، وقد تسألنى :ولماذا التمثال؟،وأجيبك بأن ذلك سيؤكد انك معترف بالفضل لأصحاب الفضل عليك بعد ربنا سبحانه وتعالى ،ستقدم للمستشار وكل المتحكمين فى موضوع الجنسية درسا بليغا فى الوفاء والإخلاص.
كل ما سبق قد يستوجب تفكيرا عميقا ،لكن ضربة واحدة قد توفر عليك وعلينا جهدا كبيرا،فهل أنت مستعد لتكوين حزب جديد باسم أولاد رزق؟ أظن أن طابور الباحثين عن رضا المستشار بصرف النظر عن الجنسية يسمح بتكوين حزب كبير،خاصة ولو أصبحت أنت بشهرتك الواسعة وتاريخك اللامع رئيسا لهذا الحزب .. صدقنى ستكون هى القاضية وأنت تعرف مدى إعجاب أبوناصر بالقاضية .. وهنيئاً لك.
اقرأ ايضًا: