وهناك أحداث وحكايات تحمد الله أنها وقعت قبل ظهور السوشيال ميديا واخطف واجرى ،ومنها قصة اختفاء عدوية! وعليك أن تسمع صوت طبول تدق!،فقد اختفى نجم الأغنية الشعبية اختفاءً مريبا مثيرا للأقاويل واللت والعجن،وبعد أيام قيل إنه محجوز فى فندق ماريوت.
ثم جاءت الأخبار لتؤكد أن عدوية انتقل إلى مستشفى السلام الدولى فاقدا للوعى، وبعدها أخبار قصيرة عن سفرة إلى باريس للعلاج بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح!،كان عدوية قد عبر من جسر المثقفين وصنع قاعدة عريضة ببحة صوت حزين وقامة قصيرة مدكوكة وملامح ولد من شباب السيدة زينب وعابدين والشرابية وامبابة ،يعبىء الصبر للغلابة فى كأس من مواويل وأهات على الزمن والصحاب وخيانة العيش والملح، اختفى عدوية الذى كان يملأ الدنيا ضجيجا ولم تنجح الصحف فى فبركة أخبار عن سر الاختفاء، لكن الهمس تعالى وانتقلت الشائعات من أذن إلى آخرى فعدوية تعرض لعملية جراحية فى منطقة حساسة!،وحتى تكتمل الدراما قيل إن أميرة عربية وقعت فى غرامه وحجزته بقصرها!،وراح الخيال الشعبى يرسم قصصا وحكايات انتهت جميعها باحتفال ضخم حضره كل فنانى مصر والعالم العربى احتفاءً بعودة عودية واحتفاله بأول عيد ميلاد له بعد تمام شفائه .
وأفردت المجلات المصرية والعربية صفحاتها من نوفمبر 1989 إلى يناير 1990 لاحتفالات عدوية بعودته للحياة بعدما عاش تجربة موت محقق ،وكانت الفرحة غير عادية وجمعت أطيافا من نجوم الفن والأدب والرياضة ، لكن النجمة الأكثر حضورا هى الست بيسه زوجة أحمد عدوية،التى أخرست كل الألسنة وهى تساند زوجها وترحب بضيوفها فى فرحة تحدثت عنها مصر كلها ،لكن الأجمل أن بيسه رفضت الظهور كثيرا فى البرامج والحوارات الصحفية وقالت إن سعادتها اكتملت بعودة أحمد وأن واجباتها المنزلية مقدسة بالنسبة لها وأهم من البرامج.
اقرأ ايضًا: